توفر الكرة الأرضية المصادر الأساسية للعيش و الإزدهار للإنسان. لكن كلما ازداد عدد سكان العالم فإن الطلب على الطاقة والسلع الاستهلاكية يتزايد ، مما يؤدي إلى ازدياد التلوث وسوء استخدام المصادر الطبيعية، محدثا أضرارا كبيرة في البيئة، مما يؤدي في المقابل إلى تهديد حياة الناس، و الإمدادات الغذائية و سبل العيش بشكل كبير.
إن التحديات البيئية كثيرة، سواء كان ذلك في انبعاث غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي التي تساهم في تغيير المناخ، والاستخدام المفرط للتربة الزراعية الذي يدهور حالة الأرض و يؤدي في معظم الأوقات إلى إزالة الغابات و تلوث المياه عن طريق البكتيريا و المواد الكيميائية أو الى فقدان التنوع البيولوجي.
إن الكثير من الناس اليوم يتحدثون عن " الاستدامة" حين يتم تحديد طرق بديلة لكيفية تطور الإنسان اجتماعيا واقتصاديا دون الضغط على البيئة كثيرا. و يعرف "التطور المستدام" على أنه "التطور الذي يلبي احتياجات الجيل الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها الخاصة."
هذا يبين بشكل واضح أن الشباب محور جدال الاستدامة. فالسياسيون يفتقرون في بعض الأحيان إلى التفكير بضرورة الحاجة إلى التصدي بفعالية للقضايا البيئية، فإنه شيء رئيسي أن يكون لدى الشباب حول العالم رأي في السياسات البيئية؛ التي لها تأثير مباشر على البيئة الحالية والمستقبلية التي يعيشون فيها.