الكثير منا يهتم بالدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ولكن في بعض الأحيان ، حتى عندما نرغب في توصيل رسالة إيجابية، نادرا ما نستعمل المصطلحات المناسبة.
طلبت كلّ من منظمة أصوات الشباب واليونيسف من ثلاثة من الشباب المدافعين عن الإعاقة وهم باربورا، وكير، ورولاندو إعداد قائمة افعل ولا تفعل لإعتمادها عند الكتابة عن قضايا الإعاقة.
افعل
● تبنّى مصطلحات تركّز أوّلا على الأشخاص: التركيز يكون على الفرد بدلا من الإعاقة. على سبيل المثال ،استعمل عبارة
"الشخص ذو الإعاقة " بدلاً من "المعاق" و "الطفل المكفوف" بدلاً من " الأعمى."
● راعي الشخص كمساهم بدلا من كونه مستفيد.
فمثلا، عوض قول "فلننشئ منازل آمنة للأشخاص ذوي الإعاقات" ، فكر في قول "دعونا نعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة لإنشاء جاليات ومجتمعات وعالم شامل للجميع".
● أبرز المواقف الإيجابية التى فيها تمكين عوضا عن السلبية والمذلّة في تجارب الشباب ذوي الإعاقة.
● فكر في تقديم حل عملي تمّ تطبيقه بالفعل في مكان ما عند سرد العوائق التي يواجهها الشباب ذوي الإعاقة. مثال: لضمان تمكن الأطفال والشباب ذوي الإعاقة من حضور حدث ما ، احرص على أن يكون الوصول إلى المبنى متاحا وأن تقوم بدعوة مترجم لغة الإشارة.
● إرجع إلى نصّ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عند مشاركة مصطلحات الإعاقة أوعند الدعوة إلى الحق في التعليم ، والإتاحة، والصحة ، إلخ.
● تأكد من إمكانية وصول المحتوى إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص بإضافة نص بديل إلى صورك وترجمات إلى مقاطع الفيديو الخاصة بك مثلا.
لا تفعل
● لا تستخدم المصطلحات التي تؤدي إلى الإقصاء. فمصطلح "خاص" على سبيل المثال ، يرتبط بـمفهومي "الفصل والعزل."
● لا تستعمل مفردات على غرار "تعيس" أو "بائس" عند وصف الشخص ذي الإعاقة. و أكّد بالأحرى على القدرات . كمثال لذالك ، بدل كتابة عبارة "إنها مقيّدة على كرسي متحرك" ، فقط قل "إنها تستخدم كرسي متحرك."
● لا تصور شخصًا ذا إعاقة كإنسان خارق. فكثيرا ما يشير هذا إلى أن الشخص ذي الإعاقة ليس لديه إلاّ مهارات ومواهب محدودة للغاية.
● لا تركز على الاختلافات بل ركز على أوجه التشابه وكيف أنّ الدمج يعني أننا نستطيع جميعًا الاستمتاع بالحياة كاملة. مثلا: "كغيره من المراهقين، هو يهوى المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة أفلام مصاصي الدماء ، والفرق الوحيد هو أنه يشاهد هذه الأفلام مع أوصاف صوتية للسينما تشرح له ما يجري على الشاشة.