تجربتي في الحجر المنزلي!

Like456
Post
الصورة
Ahmed Ismail

هذا العام استثنائيٌ جداً، بسبب الحجر المنزلي الحالي والذي فرضته علينا جائحة فايروس كورونا (كوفيد-19).  أصبحنا نستكشف أنفسنا ونتعلم عن قدراتنا وننمي طاقاتنا أكثر من أي وقتٍ مضى. وفي الوقت ذاته نتابع حياتنا والتزاماتنا اليومية إن كانت العملية أو الدراسي أو العائلية بشكلٍ جديد. 

منذ بداية هذه الأزمة، أصبحت أنسقُ بعضَ اللقاءات بين الناشطين في مجال المبادرات المجتمعية للحديث عن أراءنا حول فايروس كورونا وأثره من عدة جوانب منها نفسية وجسدية على المصابين وعلى المجتمع ونظرته للمتعافين من المرض، وأيضاً لقاءات عن كيفية كتابة المشاريع وتقديمها.

انضممت لمشروع نموذج الأمم المتحدة (MUN (Model United Nations الذي يثقف المهتمين بمجال حقوق الانسان حول كيفية عمل مجلس الأمن وكيفية تكوين الخطابات من خلال جلسات عبر تطبيق الاتصال المري والمسموع Zoom، كما أصبحت أبحث من خلال شبكة الإنترنت أكثر من أي وقتٍ مضى وأتعلم عن مواضيع مختلفة أهمها التسويق الإلكتروني.

أواظب على الدراسة لاستدراك المواد الجامعية بشكل جيد، أحلّ الواجبات وأرسلها للمحاضر وانتظر الاختبارت الالكترونية، وآمل أن ينتهي هذا الفصل الدراسي على خير.

الحجر المنزلي قد يكون مفيداً في بعض الجوانب مثل منع إنتشار المرض ووتوفر الوقت لأنفسنا بأن نتعلم ونطور أنفسنا في جوانب مختلفة. إن كنت تسأل عن كيف ممكن أن تقضي وقتك خلال فترة الحجر المنزلي إبدأ بالتعلم عن بعد  ودراسة مواضيع جديدة، فالكثير من الشركات تقدم وشات عمل ودورات تدريبية مجانية عبر شبكة الإنترنت.

لا تنسى أن تستغل وقتك بشكل جيد وأتمنى أن تنتهي هذه الأزمة في اسرع وقت.

مدونة
دولة فلسطين