يمتلك الجميع الحق في الحصول على التعليم الجيد! فعندما يتعلم صغار السن يكونون مدركين لحقوقهم و قادرين على التأكد من أن حقوقهم محترمة. وفي الوقت ذاته، يعزز التعليم لصغار السن المهارات الحيوية و القدرة على التفكير النقدي و الثقة في خلق أساس صحي للنجاح في الحياة.
بالاضافة الى التعليم النظامي الذي يدرس في المدارس والجامعات، هناك أشكال أخرى للتعليم التي أصبحت مهمة أكثر بشكل متزايد. فالتعليم غير النظامي هو مثل، التعليم المقدم من قبل منظمات الشباب،و نوادي خارج المدرسة،و الدورات الخصوصية،و المناقشات التي تحصل مع العائلة و الأصدقاء و بالإضافة الى تصفح الإنترنت.
مع الأسف، لا يمكن للجميع أن يحصل على التعليم. فهناك بعض العائلات الفقيرة غير القادرة على إرسال أطفالها للمدرسة، بينما هناك شباب آخرون غير قادرين على الذهاب للمدرسة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة مثل التحرش الجنسي، والعنف و التسلط. وهناك البعض الآخر الذي يعيش في أماكن بعيدة غير متصلة بالإنترنت و البعض الآخر الذي لا يستطيع الدخول للمؤسسات التعليمية بسبب النزاع و الكوارث الطبيعية. في حين أن هناك الكثيرمن الفتيات اللواتي يُرفض تعليمهن بسبب تقاليد محلية، بينما أخريات لا يستطعن الانتساب إلى المدرسة بسبب الحمل المبكر.
بما أن التعليم حق إنساني، يجب على المجتمع بأكمله أن يطالب بضرورة توفر فرصة التعليم للجميع و بأسعار معقولة!