العنف هو ان يستخدم أحدهم قوته أو منصبه القوي لإيذاء شخص آخر بقصد؛ وليس فقط عن طريق الخطأ. وهناك العديد من الطرق لإيذاء الآخرين- مثل السب أو التهديد بتسبب بأذى نفسي، إو ذهني أو جسدي.
يمكن أن يكون العنف علنيا و ظاهرا كالمعركة أو كنزاع بين عصابات الشوارع المتنافسة أو كشجار في ساحة المدرسة. من جهة أخرى، قد يكون العنف مخفيا أو مموها كالعنف ضد المرأة و الأطفال الذي يكون عادة خلف أبواب مغلقة و الذي يتضمن أيضا العنف الجسدي الواضح، والإيذاء الجنسي، والترهيب، والسيطرة و الإهمال.
يتأثر صغار السن حول العالم بكل أنواع العنف المخفي ،والظاهر، والمموه و الواضح. مما يؤدي إلى كونهم ضحايا العنف و الجناة أيضا. فعلى سبيل المثال، لقد وصل التسلط - إضافة إلى الأمثلة المذكورة سابقا - إلى كونه الاهتمام الأساسي عند الشباب. فيمكن أن يكون التسلط في المدارس أو خارجها أو في برامج التواصل الاجتماعي بعيدا عن أعين الآباء و المعلمين.
يتضح أحيانا أن تكون الفئات المهمشة أول ضحايا العنف سواء كانت على أساس العرق، أوالدين، أو الأصل العرقي، أوالتوجه الجنسي، أو الإعاقة أو الحالة الاقتصادية. ان صغار السن و الشباب يكونون في المقدمة حين يكون الأمر متعلقا بحماية الفئات الضعيفة فهم ينظمون و يقودون مسيرات سلمية. مما يعني أنه إضافة إلى كونهم ضحايا أو جناة، فإن الشباب هم أيضا صانعوا التغيير و ناشطون و يدعون للسلام. فهيا نتحد، نتعاون و نجتمع لننشئ أكبر حركة شبابية رآها العالم للسلام و العدل!